الحــــــــــــرية

أخبرنا أستاذي يوما عن شيء يدعى الحرية فسألت الأستاذ بلطف أن يتكلم بالعربية ما هذا اللفظ وما تعنى وأية شيء حرية هل هي مصطلح يوناني عن بعض الحقب الزمنية أم أشياء نستوردها أو مصنوعات وطنية فأجاب معلمنا حزنا وانساب الدمع بعفوية قد أنسوكم كل التاريخ وكل القيم العلوية أسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معنى الحرية لا تملك سيفا أو قلما لا تحمل فكرا وهوية وعلمت بموت مدرسنا في الزنزانات الفردية فنذرت لئن أحياني الله وكانت بالعمر بقية لأجوب الأرض بأكملها بحثا عن معنى الحرية وقصدت نوادي أمتنا أسألهم أين الحرية فتواروا عن بصري هلعا وكأن قنابل ذرية ستفجر فوق رؤوسهم وتبيد جميع البشرية وأتى رجل يسعى وجلا وحكا همسا وبسرية لا تسأل عن هذا أبدا أحرف كلماتك شوكية هذا رجس هذا شرك في دين دعاة الوطنية إرحل فتراب مدينتنا يحوى أذانا مخفية تسمع ما...

العائدون الي الله

أردت إفسادها فأنقذتنيداعية ولكن من نوع وتوجه آخر ... خط لنفسه طريق وهدف ولكن كان يؤدي إلى الهلاك والفساد . فمضى في تنفيذ مخططه حتى سقط ضحية فتاة عرفت كيف تتعامل مع أمثاله ..فقلدتني الشياطين أغلى وسام لديها، وصرت تبعاً لها ...بل لم تمضي أيامحتى تمردت عليها فأصبحت هي التابعة لي ، فأخذت مسلك الشر وأستسقيت من منهاله المر الذي أشد من مرارة العلقم وأيم الله ... فلم أتخلى يوماً عن المشاركة في تفتيت روابط القيم والشيم الرفيعة ، حتى أصبح إسمي علماً من أعلام الغواية والضلال ...وذات مرة أسترعى إنتباهي فتاة كانت في الحي الذي أسكن فيه ، وكانتكثيراً ماتنظر إلىّ نظرة لم أعي معناها ... لكنها لم تكن نظرات عشقولاغرام ، رغم أنني لاأعرف العشق ولا الغرام حيث لم يكن لي قلب وقتها ..وتغلغلت في أفكاري تلك النظرات التي أستوقفتني كثيراً ، حتى هممتأن أضع شراكي على تلك الفتاةوبعد فترة أخذت منظومة شعرية يقولون...

حسن الخاتمة

توقف القلب وبقيت على لسانها الشهادتانأُدخلت إلى قسم الإسعاف امرأة في الخامسة والخمسين من عمرها … وذلك إثر ذبحة صدرية شديدة … أدت إلى توقف قلبها …اتصل بي الزملاء … وطلبوا مني الإسراع لرؤيتها ، وكان ذلك في السابعة صباحاً تقريباً …هرعت إلى الإسعاف لعل الله أن يكتب لها الشفاء على يدي … فلما وصلت … وجدت أن الذبحة الشديدة أدت إلى فصل كهرباء القلب عن القلب … فطلبت نقلها بسرعة إلى قسم قسطرة القلب لعمل القسطرة وتوصيل الكهرباء لها …وفي أثناء تدليك قلبها ومحاولة إنعاشه ورغم أن الجهاز يشير إلى توقف قلبها إلا أنه حدث شئ غريب … لم أره ، ولم أعهده من قبل !!!أتدرون ما هو ؟! لقد انتبهت المرأة وفتحت عيناها …بل تكلمت !!! لكن .. أتدرون ماذا قالت ؟! هل تظنون أنها صرخت ؟ هل اشتكت ؟! هل طلبت المساعدة ؟! هل قالت إين زوجي وأولادي ؟!هل نطقت بكلمة عن أمر من أمور الدنيا ؟!لا والله … بل كانت أول كلمة سمعتها منها...

كما تدين تدان

لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي॥ ما زلت أذكر تلك الليلة ॥ بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات .. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ .. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة .. كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم .. وغيبة الناس .. وهم يضحكون .. أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه .. أجل كنت أسخر من هذا وذاك .. لم يسلم أحد منّي حتى أصحابي .. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .. أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق.. والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول .. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق .. عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة .. وجدت زوجتي في انتظاري .. كانت في حالة يرثى لها .. قالت بصوت متهدج : راشد .. أين كنتَ ؟ قلت ساخراً : في المريخ...

اطرق باب من بيده امرك

< (اطرق باب من بيده امرك)فلا تيئس فقل يا ألله! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين مقتطفات من كتاب ابتسم للحياة اطرق باب من بيده امرك॥ يقول الشيخ عبد العزيز العقل: من القصص التي مرت عليّ : رجل من قرابتي كان من حفظه القرآن ، وكان صالح من الصالحين ، وكنت أعهده ، وكنا نحبه ونحن صغار ॥ الرجل وصول لرحمه ، والرجل مستقيم على طاعة الله ، كفيف البصر .. أذكر في يوم من الأيام قال لي : يا ولدي - وعمري في ذاك اليوم ستة عشر سنة أو سبع عشر سنة - لماذا لا تتزوج ؟، فقلت : حتى ييسر الله يا خالي العزيز .. المسألة كذا - أعني الأمور المادية - قال : يا ولدي أصدق مع الله واقرع ...

- قصة وعبرة ذكره لمن يريد التقرب من الله

سبحان الله العظيميقول أحدهم ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه . و لفت انتباهي شئ ما سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا ؟ ثم اتخذت قراري سريعاخففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد وسط ذهول خالي وهو يسألني : ما الأمر ؟ ماذا حدث ؟ أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن باكيا ويقرأ من سورة الرحمن فخطرلي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه والذي حتى الطير لا تمر به دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ فيه ولم يكن هناك...

كل هذا الجحود

اخي تخيل انك صادفت شخصا ما في مكان ما وجلستما لتتبادلان اطراف الحديث وذهب بكم الحوار بعيدا وفجأة يتبدل الحوار من حديث عن الدنيا الي سؤال مباغت من هذا الشخص :الشخص هل يوجد اله ؟اذن اين هو ؟هل هو الذي خلقنا ؟اذا كان الله هو الذي خلقنا فلماذا خلقنا ؟.......................... لماذا خلقنا الله ؟ثم يستمر ذلك الشخص في اسئلته كيف خلقنا الله ؟ وما هي المواد التي خلقنا منها ؟ هل تلك المواد موجودة حولنا ؟وما الفرق بين انسان ميت واخر حي ؟ هل فقط الروح ؟من اين اكتسبنا الروح ؟هل نستطيع الحفاظ عليها ؟ هل نستطيع تملكها ؟ كم الثمن ؟ هل استطيع الوصول الي من منحني اياها ؟ هل استطيع التحدث معه ؟ ان كانت الروح بالشيئ الصعب الحفاظ عليه ؟ من الذي جعل ذلك صعبا ؟ اصلا...

عفوا لقد نفذ رصيدكم

عفوا رسالة مسجله عادة نسمعها عندما لا نمتلك رصيدا بهواتفنا ولكن هنا رصيدا من نوع مختلف رساله يوجهها لنا الشيخ حازم شو...

 
Free Web Hosting